أثر التدريب المهني في تطوير الأداء التدريسي لدى معلمي اللغة العربية أثناء الخدمة

الملخص

إن مهنة التدريس كغيرها من المهن تحتاج إلى تنمية وتطوير مهارات أفرادها من أجل تحسين فعالية أدائهم والقيام بأدوارهم على أكمل وجه، فالتدريب المهني جزء من تحقيق أهداف العملية التربوية، فعلى سبيل المثال يحتاج المعلمون إلى تجديد معارفهم ومهاراتهم من أجل تنمية قدرات الطلاب، لذلك تعمل برامج التطوير المهني النوعية على توفير المعارف الحديثة والمهارات المتقدمة، وضمان تطبيقها ودمجها في الأنشطة الصفية، وفي هذا السياق فإنه يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين المعلمين في عدة جوانب وفقاً لمرحلة خبرتهم المهنية والتأهيلية، كما يتولي اهتماماً خاصاً للاحتياجات النفسية لبعض أفراد المدرسة، والمتمثل في الرغبة في دعم زملائهم وتزويدهم بالتغذية الراجعة، وحاجة بعض المعلمين إلى المشاركة الفعالة في تطوير مدارسهم، وعلى هذا الأساس تهدف هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على أثر التدريب أو التطوير المهني  لدى لمعلمين أثناء الخدمة، ومدى مبرراته في تنمية الموارد البشرية في الوظيفة. نظرا لطبيعة البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي وذلك للحصول على المعلومات والمواد العلمية المتعلقة بالموضوع، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن برامج التنمية المهنية وأنواعها لها أثر إيجابي في تنمية أداء المعلمين أثناء الخدمة في الوظيفة.