الخصائص الموضوعية للقصيدة المدحية في العصر الجاهلي نماذج مختارة
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/268الكلمات المفتاحية:
الفضائل المادية.، الفضائل النفسية.، ، المدح، الموضوعية، الخصائص.،الملخص
المدح في الشعر القديم كان من الأغراض الرئيسة؛ لاتصاله بالحياة القبلية، ويدافع فيه الشاعر عن قبيلته ويمدح سادتها، وفرسانها، ولا يجد الشاعر غضاضة لأنه يعود إليه وهو فرد من أفراد قبيلته؛ لذلك نحــــاول وضــــع ملامــــح وحدود لفـــــن المديـــح كونه من الفنون الشعرية القديمة للشعر العربي. هذا الغــــرض الشعــــري مـــن آنــــس الفنون للعاطفة الإنسانية وأقربها، فحاول البحث أن يصل الى قواعد، وأسس، وأصول لهذا الفن بمعنى دقيق ولكن لضيق المقام ولكون هذا البحث محدد بصفحات ووقت لا يتسع له بأن ينظر بالمعنى الدقيق لمفهوم النظرية، حــــــاول أن يضع الخطوط العريضة لهــــذا الفــــــن.
والسبـب فـــــي اختيار الباحــث (فــــن المديح)؛ إن هذا الغرض هو أكثر الأغراض الشعرية العربية تناولًا، مما يتيح للباحث أن يتلمس الملامح النظرية لهذا الغرض الشعري.
قُسمت مادة البحث على مبحثين، تناول المبحث الأول موضوع القصيدة المدحية مفصلة في الخصائص النفسية(المعنوية)، مثل الكرم، والشجاعة، والحلم، والعلم، والعدل، والعفة .... الخ. وتـناول المبحـث الثاني الخصائص المادية، من جاه، وجمال، وغنى، وعراقة النسب .... الخ. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث، تركيز العرب في مديحهم، على المعاني، والفضائل النفسية، وعدَّوا مَنْ مُدِح بغيرها، بأنه ليس مديح على الحقيقة، اختلاف معاني المديح باختلاف الممدوحين، ويجب النظر في صحة المعاني وسلامتها من الإفراط؛ الذي قد يقع من المبالغة، قد يصل الى حدّ المستحيل، عدَّوا الخصال التي وظفها الشعراء القدامى وما يتفرع منها لا تصلح جميعها للمدح إلاّ ضمن شروط.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.