ظاهرة الإسلاموفوبيا عند صامويل هانتنغتون
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/146الكلمات المفتاحية:
الإسلاموفوبيا، صراع الحضارات، الحركات الإسلامية المتطرفة، الإسلام والعولمة، الثقافة الإسلامية، صامويل هانتنغتون.الملخص
حضيت نظرية صدام الحضارات لصامويل هنتنغتون باهتمام بالغ في تفسير تفاعلات العلاقات الدولية الراهنة، حيث أكدت النظرية أن مسـألة الصراع وإن كانت في الأصل ترتبط بالبحث عن المصالح، إلا أن طبيعة هذا الصراع في المستقبل سـيكون صـراعا بـين الحضارات وليس الدول.
لقد ساهمت نظرية هانتنغتون في إعادة بعث ظاهرة الإسلاموفوبيا في الأنساق الاجتماعية الغربية وتعزيز الهواجس بين الثقافتين الإسلامية والغربية، الأمر الذي انعكس سلبا على المسلمين في الغرب، وعلى مضامين الخطابات السياسية والإعلامية الغربية.
وبناء على ذلك تستعرض هذه الدراسة بالتحليل والنقد نظرية صدام الحضارات وتبعاتها السياسية والاجتماعية، وكيف كانت سببا في نفاقم ظاهرة الاسلاموفوبيا، وأن مضامين هذه النظرية وافتراضاتها تجانب الصواب، لأن هنتنغتون لم يستطع تحديد الرابط بين حضارة ما والسياسة الخارجية للدول المنتميـة إليهـا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.