الذكاء الاصطناعي في الأدب _المسرح أنموذجا_

المؤلفون

DOI:

https://doi.org/10.61212/jsd/313

الكلمات المفتاحية:

 الأدب، المسرح، التطور، التكنولوجيا، التقانة، الذكاء الاصطناعي...

الملخص

غدت التكنولوجيا الحديثة بما تحتويه من ذكاء اصطناعي في الآونة الأخيرة، منتشرة في جميع المجالات والميادين، إذ نلمسها في اللغة والأدب ومختلف العلوم وفي التربية والتعليم... وطرح هذا الأمر علاقة متلبسة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان، هذا الأخير الذي يحتاج إلى معرفة كاملة بالرقميات والتقانة حتى لا ينساق وراء الآلات.

ونرمي من خلال هذه المداخلة إبراز التطور الحاصل في المجال الأدبي خاصة المسرح الذي أصبح يتخذ أشكالا وأساليب أخرى، خلافا لما كان عليه في القديم، تماشيا مع تطور الشعوب والأمم، محاولا في ذلك أن يحافظ على دوره الفني والجمالي والتواصلي، في ظل التحولات والتطورات التي شهدها العالم، خاصة التطور التكنولوجي. فالمسرح الالكتروني يعد ظاهرة العصر، أمام تطور تكنولوجيا المعلومات، وتعدد الوسائط الالكترونية في ظل العولمة وعلى رأسها الإنترنيت. وقد تم التوصل إلى أن هذا المسرح الإلكتروني، أصبح يشد إليه الأنظار فرادى وجماعات في مشاهدة، بعيدا عن عيون الرقباء، وفي تواصل يجعل المتلقي حبيس الشاشة يستهلك ما أنتجه صناع المحتوى المسرحي، غثه وسمينه، موظفا عديدا من التقنيات المستحدثة وفق رؤية تجارية تتماهى ومتطلبات العولمة الاقتصادية في أحيان قليلة، وفي أكثرها تتماشى مع العولمة الثقافية، التي ترمي إلى تنشئة الإنسان وتربيته على غرار الإنسان الغربي خُلقا واستهلاكا، في تهديد عالمي معلن، وخفي متستر لخصوصيته الثقافية والمحلية.

 

السيرة الشخصية للمؤلف

  • الباحثة أميمة اشبرو، جامعة محمد الخامس، الرباط، المغرب

    الجنسية: مغربية
    التخصص العام: آداب التخصص
    التخصص الدقيق:   الأدب المسرحي
     الدرجة العلمية: دكتوراه السنة الخامسة

    الجامعة/المؤسسة: جامعة محمد الخامس الرباط

    الكلية /القسم: بنية الكتابات الأدبية
    واللسانية بالمغرب
    الدولة المغرب المدينة الراشيدية
    رقم الهاتف 0658669927
    الايميل omaymaachbaro@gmail.com

التنزيلات

منشور

2025-03-11

كيفية الاقتباس

الذكاء الاصطناعي في الأدب _المسرح أنموذجا_. (2025). مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD, 6(21), 150_164. https://doi.org/10.61212/jsd/313

المؤلفات المشابهة

1-10 من 42

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.