الذكاء الاصطناعي في الأدب _المسرح أنموذجا_
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/313الكلمات المفتاحية:
الأدب، المسرح، التطور، التكنولوجيا، التقانة، الذكاء الاصطناعي...الملخص
غدت التكنولوجيا الحديثة بما تحتويه من ذكاء اصطناعي في الآونة الأخيرة، منتشرة في جميع المجالات والميادين، إذ نلمسها في اللغة والأدب ومختلف العلوم وفي التربية والتعليم... وطرح هذا الأمر علاقة متلبسة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان، هذا الأخير الذي يحتاج إلى معرفة كاملة بالرقميات والتقانة حتى لا ينساق وراء الآلات.
ونرمي من خلال هذه المداخلة إبراز التطور الحاصل في المجال الأدبي خاصة المسرح الذي أصبح يتخذ أشكالا وأساليب أخرى، خلافا لما كان عليه في القديم، تماشيا مع تطور الشعوب والأمم، محاولا في ذلك أن يحافظ على دوره الفني والجمالي والتواصلي، في ظل التحولات والتطورات التي شهدها العالم، خاصة التطور التكنولوجي. فالمسرح الالكتروني يعد ظاهرة العصر، أمام تطور تكنولوجيا المعلومات، وتعدد الوسائط الالكترونية في ظل العولمة وعلى رأسها الإنترنيت. وقد تم التوصل إلى أن هذا المسرح الإلكتروني، أصبح يشد إليه الأنظار فرادى وجماعات في مشاهدة، بعيدا عن عيون الرقباء، وفي تواصل يجعل المتلقي حبيس الشاشة يستهلك ما أنتجه صناع المحتوى المسرحي، غثه وسمينه، موظفا عديدا من التقنيات المستحدثة وفق رؤية تجارية تتماهى ومتطلبات العولمة الاقتصادية في أحيان قليلة، وفي أكثرها تتماشى مع العولمة الثقافية، التي ترمي إلى تنشئة الإنسان وتربيته على غرار الإنسان الغربي خُلقا واستهلاكا، في تهديد عالمي معلن، وخفي متستر لخصوصيته الثقافية والمحلية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.