تأثير استشراف المستقبل في التخطيط الإيجابي الناجح الفعّال في الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة - دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/275الكلمات المفتاحية:
استشراف المستقبل، ابتكار الحلول الاقتصادية والتكنولوجية، ، التفكير في وقت مبكرالملخص
يعتمد التخطيط الإيجابي الناجح لمستقبل أي مؤسسة توفر مقومات أساسية وضرورية تتمثل في الفهم الشامل لاستشراف المستقبل وتحدياته والتدريب على أدواته ومناهج استشرافه لتكوين رؤى مستقبلية ثاقبة. وتحاول هذه الدراسة التوضيح من حيث دور وأهمية استشراف المستقبل من خلال التخطيط الإيجابي الناجح، إذ اتضح من خلال التحليل للباحثين في هذا المجال بأن المقومات الرئيسية لصناعة الإيجابية تبرز في قدراتها لاستشراف المستقبل لوضع الخطط المناسبة لمواجهة ذلك المستقبل وفهم آفاقه وتحدياته لتكون رؤى واضحة للمستقبل.
وقد وصلت بصفتي باحث إلى مجموعة من الاستنتاجات وأهمها:
يكون النجاح لأية مؤسسة تمتلك رؤية واضحة للمستقبل. الاستشراف يوفر للقائمين بعملية التخطيط جانباً مهماً من القاعدة المعرفية التي تتطلب لصياغة الإستراتيجيات ورسم الخطط. وهناك مقومات أساسية لنجاح وإيجابية عملية التخطيط مثل [وضوح الأهداف، استمرار المعلومات، مرونة الخطة وغيرها] .
إن عملية استشراف المستقبل لا تهدف إلى اصلاح الماضي ولا إلى تقليص أخطاء الحاضر وإنما يركز بشكل أساسي على الصورة المثلى للمستقبل بحيث تنفذ هذه على أرضية الواقع من خلال عملية التخطيط، فالحاضر أساس مهم لاستشراف المستقبل فهو غير مقدر سلفاً بل نحن نصنعه بأعمالنا. والتخطيط لا يسعى إلى إصلاح الحاضر وإنما يستفاد من أخطاءه وكذلك نجاحاته ومن خلالها يتم التركيز على نتائج المستقبل وإمكانية تحقيقها من أجل غد أفضل.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.