الإبانة عن أصول الديانة كتاب محرَّفٌ لماذا؟
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/274الكلمات المفتاحية:
المشبهة.، أهل السنة.، ، الإبانة عن أصول الديانة، شبهة الأطوار الثلاثة.، ، الأشعري، العقيدة الإسلاميةالملخص
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، وبعد:
فقد قيَّضَ اللهُ لهذه الأمة من يحمي دينها، ويذب عن عقيدتها، ويرد على خصومها، ببراهين القرآن الكريم، وسنة النبي الأمين -صلى الله عليه وسلم-، وأدلة العقل الصحيح السليم.
وكان الشيخ أبو الحسن الأشعري من الناصرين لدين الله، بالتدريس والمناظرة والتأليف، وقد ابتلاه اللهُ بمن ناصبه العداء في حياته ثم بعد مماته، فافتري عليه وعلى أتباعه بأباطيل واهية، منها ادِّعاءُ أنه: رجعَ عن اعتقادِ أهل السنة الذي هو مبني على التنزيه والتقديس، إلى اعتقاد أهل التجسيم الذي هو مبني على التشبيه، وادَّعى المفترون على هذا العَلَمِ الشَّامِخِ أنه: بعد تراجُعِهِ من كونه منزِّها إلى مذهب التجسيم ألَّفَ كتابا سماهُ: "الإبانة عن أصول الديانة"، وادعاؤهم واهٍ ساقط من عدة وجوه، فتلاميذ الشيخ أبي الحسن يُكذِّبونهم، والتاريخ يفضَحُهُم، وباقي مؤلفات الشيخ دالَّةٌ على أنه بقيَ على الحق إلى أن وافته المنية، وما تضمنته هو نفسه ما نقله عنه تلاميذه، وهو نفسه ما عليه ملايين الأشاعرة من زمنه إلى زماننا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.