واقع الدراسات القرآنية في عصر التكنولوجيا
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/220الكلمات المفتاحية:
وحدة عضوية، تفسير موضوعي، منهج قرآني، ذكاء اصطناعي، الباحث القرآنيالملخص
لطالما كان القرآن الكريم مصدرا مكنونا، يبهر الباحث المجدّ فيه بجديد الفتوحات، من معاني ومفاهيم ومناهج، كيف لا؟ وهو الكتاب الأوحد الصالح لكل زمان ومكان. ولما كان التغيير هو الأمر الثابت الذي لا مفر منه، ولما كانت التكنولوجيا قد طرقت تقريبا كل أبواب حياتنا، من تفاعل وتواصل واستقاء معلومات، واستخدام للتقنيات... قررنا البحث في علاقة الاثنين مع بعضهما: الدراسات القرآنية والثورة الرقمية. وعليه، فإننا في هذا البحث نحاول الإجابة عن الإشكالية الآتية: ما الذي يميّز الدراسات القرآنية في القرن الواحد والعشرين؟ وهل ساهمت الثورة الرقمية فيه؟
مستعينين في ذلك بالمنهج الوصفي بآليتي الاستقراء والتحليل من أجل الوصول إلى جديد هذا الميدان وأدواته التي تتقاطع مع ثورة التكنولوجيا. وقد وصلنا في نهاية البحث إلى أن الوحدة العضوية هو ما ميّز الدراسات القرآنية في هذا العصر، وأن الأدوات التكنولوجية، خصوصا أدوات الذكاء الاصطناعي لم تفعّل بعد في هذا المجال كما ينبغي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.