حادثة غابسان 1967 وأثرها في إنشاء نظام أيديولوجي في كوريا الشمالية
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/218الكلمات المفتاحية:
كيم ايل سونغ.، ، حادثة غابسان، النظام الشيوعي، كوريا الشمالية.الملخص
تعد الازمات الداخلية للدول اكثر خطورة على السياسة الداخلية والمصالح الحيوية للدولة ، وتظهر تلك الأزمات عندما تتحدى مجموعة من كبار مسؤولي الدولة الذين يسيطرون على مناصب مهمة في الحكم سياسة الدولة وحاكمها ، الأمر الذي ينعكس على أن الدولة ومصالحها الداخلية والخارجية . عرفت كوريا الشمالية بسياستها الاستبدادية و الاهتمام بالخضوع المطلق للرئيس الكوري الشمالي ولسياسته في الاهتمام بالتصنيع الثقيل منذ نهاية الحرب الكورية عام 1950-1953 بهدف جعل بلاده دولة عسكرية متقدمة مع شعب خاضع له لدرجة العبودية ، وذلك بحجة الخروج من السيطرة السوفيتية التي كانت سبب انتشار الشيوعية في كوريا الشمالية ، إلا أن الاتحاد السوفيتي بعد عام 1953 بدأ يتوجه نحو الاصلاح ونبذ سياسة النزعة الستالينية في الخضوع للحاكم ، وهذا ما رفضته الحكومة الكورية التي اعتمدت على سياسة "تبجيل الزعيم" منذ عام 1949 مما أدى إلى ظهور معارضين لتلك السياسة منذ الاربعينات من القرن العشرين وتوجت بأزمة آب 1956 ورغم تطهير من نادى بالإصلاح استمر القادة في مواجهة تلك السياسة حتى حادثة غابسان عام 1967 التي سنوضح اهدافها وارها على نظام كوريا الشمالية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.