فقه الحديث تحرير المعنى وضبط القواعد
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/69الكلمات المفتاحية:
فقه الحديث ، تحرير المعنى ، ضبط القواعد، بناء المجتمعالملخص
إن تجديد بناء المجتمع المسلم لا يمكن أن يتم على الوجه الأقوى، والأمثل إلا إذا قام على أسس قوية، وأصول ثابتة نابعة من روح الإسلام. ولن نجد أفضل من مشكاة النبوة، فقد بنى النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعا لم يشهد له التاريخ مثيلا، ولذلك كان الرجوع إلى سنته- بفهم سليم - أمرا لا مناص منه لتحقيق الهدف المنشود.
لذا يعد الفقه في الحديث من أعلى الدرجات، وأسمى الغايات، لما له من أهمية لحل المشكلات، ومواكبة التحديات، والمستجدات، ومن ثم الارتقاء، بالأفراد، والمجتمعات على جميع المستويات. فينصلح بذلك الحاضر، ويستشرف المستقبل، ويتحقق الأمن، والسلام؛ فلا بد من فهم الماضي، لإصلاح الحاضر، واستشراف المستقبل. ولن يكون هذا إلا بمنهج وفق ضوابط موجهة، ومسددة تحترم النقل، و العقل، وتضمن الفهم السليم للحديث النبوي، خصوصا بعد أن اتسعت دائرة الحياة المعاصرة وتعقدت، وتناثرت صور المعاملات، وتنوعت أشكالها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.