أثر التدريب التدريس في تحسين أداء المهني لدى الطلاب المعلمين في ولاية أدماوا-نيجيريا

الملخص

يمثل التدريب التدريس أحد العناصر الأساسية في تعزيز جودة التعليم في معظم الدول، حيث يسهم بشكل كبير في إعداد المعلمين وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، لكن تتفاوت أساليب وطرق التدريب التدريس في هذه الدول بناءً على السياقات الثقافية والتربوية، إلا أن جميعها تشترك في الهدف الأساسي المتمثل في تحسين أداء المعلمين قبل المهنة وتعزيز تجربتهم التعليمية. غير أن هذا التدريب يواجه عدة تحديات، وخاصة في الدول النامية، ومن هذه التحديات: الافتقار إلى البنية التحتية مما يؤثر سلبًا على جودة التدريب التدريس، وكذلك عدم توفر المرافق المناسبة مثل المختبرات وقاعات الدروس الحديثة والذي يعيق تجربة الطلبة المتدربين، كما أن من هذه التحديات هناك فجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي للعملية التدريبية، ولهذا السبب لا يزال هناك تفاوت كبيرة بين المعرفة النظرية التي يتلقاها المتعلمون في كليات التربية والممارسات الفعلية في الفصول. حيث يلاحظ العديد من المتعلمين المتدربين أن ما تعلموه في قاعات الدراسة لا يتماشى مع الواقع العملي، كما أن هناك من بين هذه التحديات ندرة الدعم والإشراف، وفي هذا الجانب يفتقر المعلمون المتدربون في بعض الحالات إلى الدعم الكافي من المعلمين الموجهين أو المشرفين خلال فترة التدريب التدريس، وهذا يؤدي إلى شعور بالعزلة وصعوبة في مواجهة التحديات الصفية. وعلى هذا الأساس تهدف هذه الورقة تسليط الضوء على أثر التدريب التدريس في تحسين أداء المهني لدى الطلبة المعلمين في ولاية أداماوا نيجيريا، ومن خلال البحث نتحدث حول جودة الإرشاد والإشراف المقدمة خلال فترة التي يمارس الطلبة المعلمون التدريب التدريس. استخدم الباحثون المنهج شبه التجريبي لمناسبته للبحث الحالي.