الفلسفة وتحديات العصر الرقمي
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/196الكلمات المفتاحية:
الفلسفة، العصر الرقمي، العالم الافتراضي، العقل، النقد، تحدياتالملخص
تهدف هذه الورقة التعرف إلى التحديات التي تواجه الفلسفة في العصر الرقمي وموقعها فيه، كما سعت التعرف إلى دور الفيلسوف. ولتحقيق أهداف الدراسة تم طرح إشكاليتها المتمثلة في الأسئلة التالية: ما موقع الفلسفة في المجتمعات الافتراضية وما تطرحه من إشكالات ومعالجات؟ كيف يؤسس العقل النقدي الفلسفي لذاته من جديد أمام سيطرة العصر الرقمي؟ وكيف نؤسس لفكر فلسفي يتماشى مع قضايا العصر الرقمي؟ استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج هي:
- أصبحت الرقمنة، في عصرنا الراهن، تشكل أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى حدوث تحول كبير في العالم، وهي تشكل المستقبل.
- على الفيلسوف اليوم أن ينخرط في العالم الذي أصبحت تحكمه الرقمنة باعتباره تحديا جديدا للفلسفة، وعليه تحديد دوره ورؤيته لمختلف التساؤلات التي استجد طرحها.
- على الفلسفة إعادة النظر في طبيعة المهمة الملقاة على عاتقها باعتبارها أداة لنشر العقلانية والفكر النقدي.
- من التحديات التي تواجه الفلسفة ضمن عالم الرقمنة اللغة الفلسفية المستخدمة كلغة خطاب.
- يتوجب على الفلسفة أن تقوم بمعالجة مشكلات المجتمع التي تنطوي عليها الرقمنة.
الفلسفة ليست مجرد تشخيص لما هو كائن، بل تفكير فيما يجب أن يكون.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.