دور الهواتف الذكية في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنولوجيا

الملخص

          هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الهواتف الذكية في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا، ودور اختلاف المتغيرات الديموغرافية لأعضاء هيئة التدريس من حيث  (النوع، العمر، الدرجة العلمية، الجامعة، الكليات، الخبرة التدريسية، الدورات التدريبية) باختلاف رأيهم في دور الهواتف الذكية في تحسين أدائهم، وقد استخدمت الدراسة المنهجين: الوصفي والمقارن، واعتمدت على الاستبانة أداة لجمع البيانات، واحتوت الاستبانة على (13) فقرة، وتم اختيار عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا بلغ عددهم (260) عضو هيئة تدريس، واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية: معامل الفا كرونباخ، واختبار ((T.test، واختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA)، واختبار اتجاه الفروق(LSD).

وتوصلت الدراسة إلى عدد من  النتائج أهمها: أن مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس للهواتف الذكية في العملية التعليمية جاء عالياً، وكان أكثر دور يقوم به عضو هيئة التدريس باستخدام الهواتف الذكية هو الرد على استفسارات الطلبة عبر الهاتف الذكي، بينما كان دور استخدام الهاتف الذكي في التقويم الإلكتروني للطلاب هو الدور الأقل استخداماً من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنولوجيا؛ وتوصلت الدراسة كذلك إلى أنه لا يوجد دور يعزى إلى المتغيرات الديموغرافية: (النوع، العمر، الدرجة العلمية، الكليات، الخبرة التدريسية) لأعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا من وجهة نظرهم في دور الهواتف الذكية في تحسين أدائهم، بينما أكدت النتائج وجود دور للهواتف الذكية في تحسين أدائهم  يعزى إلى المتغيرين: (متغير الجامعة لصالح جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومتغير الدورات التدريبية للفئة التي التحقت بـ 5 دورات تدريبية).

وكانت أهم توصيات الدراسة بتوظيف إمكانيات الهواتف الذكية في العملية التعليمية؛ لتقديم عملية تعليمية مرنة، وذلك عبر تقديم طرائق متنوعة وأساليب جديدة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وتوفير المتطلبات اللازمة لاستخدام الهواتف الذكية في العملية التعليمية، مثل توفير شبكة الإنترنت في القاعات الدراسية. وتفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بواسطة الهواتف الذكية، واستثمارها في الإجابة عن الاستفسارات لدى أعضاء هيئة التدريس، والطلاب إلكترونياً.