المحددات المنهجية والمعرفية لمقاربة المصطلحات القرآنية
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/132الكلمات المفتاحية:
المحددات المنهجية، التدبر، المصطلحات القرآنية، المفاهيم القرآنيةالملخص
إن للمصطلح القرآني بعدا بنائيا داخل النسق القرآني الذي ينبغي مراعاته لبلوغ حقيقة المصطلح القرآني، إذ لا يجوز فصل المفردة القرآنية عن لسان القرآن وبنائيته وإعطائها مفهوما من خارج نسقية القرآن الكريم. ومن خلال هذه المداخل المنهجية والمعرفية نستنتج أن مقاربة المصطلحات القرآنية تنفرد في دراستها عن غيرها لما لها من خصائص ينبغي أن يتمَثلها ويمتثِلها الباحث في دراسته للمفاهيم القرآنية، لكون القرآن الكريم خطاب كوني وعالمي يتميز بشموليته وإحاطته، واستمراره في العطاء على مر الأزمان، كما أن مصطلحاته تتعاضد في نسقية محكمة تمنع عنها التحريف والتبديل. ويمكن عرض نتائج البحث كالآتي:
- عرف المصطلح القرآني عناية فائقة منذ نزول الوحي، حيث بذل العلماء جهودا طيبة في تقريب دلالاته ومقاصده، مما يستوجب الرجوع إليها تعريفا بها ووقوفا على منهجها وقيمتها.
- إن مقاربة المصطلح القرآني تحتاج إلى منهج علمي رصين يضبط الدراسة المصطلحية والمفهومية لألفاظ الوحي، من أجل استكناه مقاصد وقيم القرآن تمهيدا لتزكية الإنسان وانتهاء ببناء العمران.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.