القياس في المدارس النحوية الثلاث (البصرية والكوفية والأندلسية)
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/134الكلمات المفتاحية:
القياس، الأصل، الفرع، العلة، الاستدلالالملخص
لكل علم أصول يُبنى عليها ويستقي منها الأدلة والقواعد، فكما للفقه أصولٌ وللتفسير أصول فكذلك النحو له أصوله ومصادره، وأصول النحو هي أدلته التي تفرعت منها فصوله وفروعه. وكلما كانت هذه المصادر قوية ومتعددة انعكس ذلك على العلم ذاته، فأدلة النحو التي اعتمد عليها علماء اللغة كثيرة لكن الغالب منها ثلاثة: السماع والقياس والاجماع. ومن أهم هذه المصادر القياس فقد اعتمد عليه علماء اللغة جميعهم عبر العصور والأزمان التي مر بها النحو العربي باختلاف مذاهبهم ومدارسهم، والكل مجمع على الأخذ به لكنهم يختلفون في المنهجية والطريقة، وفي هذا البحث سأقف مع المدارس النحوية الثلاث (البصرية والكوفية والأندلسية) وموقفها من القياس مع ذكر أمثلة لعلماء كل مدرسة.
وقد خلص الباحث إلى أن البصريين كانوا الأكثر تشدداً في الأخذ بالقياس وأنهم كانوا لا يقيسون على القليل النادر بل على الغالب الشائع، وأما الكوفيون فيظهر تساهلهم في ذلك وتوسعهم فيه حتى أنهم قاسوا على الدليل الواحد وجعلوا لكل مسألة باب، وأما الأندلسيون (لكونهم الآخر ظهوراً) فقد استفادوا من المدرستين ونهجوا منهجاً وسطاً بينهما.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.