الصعوبات والمعوقات التي تواجه تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة المتوسطةمن وجهة نظر المدرسين

الملخص

شخص الباحث من خلال تجاربه البسيطة في مجال التدريس والاتصال الميداني مع مدرسي المادة الاجتماعية، أن هناك مشاكل يواجهها المدرسون في تدريس هذه المادة، وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال الدراسة المسحية التي أجراها الباحث والتي أظهرت وجود مشاكل يعاني منها. المدرسين عند تدريس هذه المادة . وقد تعزى هذه المعوقات والصعوبات الى ان المفاهيم الاجتماعية  التي يحويها، كتاب الاجتماعيات ، للمرحلة المتوسطة تعد جديدة على الطلبة في هذه المرحلة هذا لم يسبق ان تعرفوا عليها سابقا لذلك تكون صعبة وغامضة عليه ليس باستطاعتهم استيعابها بناءا على ما سبق ذكره يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي بالسؤال الآتي: (ما الصعوبات والمعوقات تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين ؟ )، كما ان مادة الاجتماعيات لا تستطيع ان تقدم الفائدة المرجوة منها من دون استخدام التدريس الجيد والفاعل، فالمدرس ركن اساس في عملية التعليم، لأنه حلقة وصل بين الطلبة والمنهج . ويتفق التربويون على ان للمدرس دوراً مؤثراً في سلوك وشخصية طلبته وانه جزء لا يتجزأ من البيئة المدرسية وبدونه لا يمكن تحقيق مواقف تعليمية جيدة فهو يساهم مساهمة فاعلة في نجاح العملية التربوية او فشلها مما يحتم عليه ان يكون كفوءاً في مهنته قادراً على ايصال المادة بكل مهارة واتقان. ولفعالية المدرسين وفعالياتهم في نجاح العملية التعليمية او فشلها ولان المدرس حلقة الوصل بين الطالب والمنهج التي من خلاله يمكن ان نتعرف على ابرز المعوقات والصعوبات  ومعوقات التي تواجهه المناهج الدراسية اجراء الباحث بحثه، والتي يمكن ان يكون الرائد في هذا المجال، ذلك لعدم وجود بحث في معرفة الصعوبات والمعوقات تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين بحسب علم الباحث .